اكتشف معانا تاريخ السينما
تاريخ السينما و تطورها
تطورت صناعة السينما عن الماضي كثيرًا، ووصلت إلى أفضل فترة لها، ولكن احتاج ذلك إلى سنوات طويلة من التطور والجهود التي وصلت بصناعة السينما إلى ذلك، وفي القرن الـ19، لم يعرف مفهوم السينما من الأساس، على الرغم من معرفة تقنية التصوير الفوتوغرافي.
وبدأت صناعة السينما عن طريق دمج الصور بأساليب متطورة نسبيًا، لتظهر متتابعة وكأنها تتحرك
أول فيلم في التاريخ عام 1878
«The Horse In Motion»،
ومعناها حركة الحصان، هو أول فيلم في التاريخ
في عام 1878 عرض الفيلم الأمريكي «حركة الحصان»
يعد أول إنجاز في عالم التصوير والسينما، حيث قام المصور البريطاني إدوارد مويبريدج باستخدام كاميرات تصوير متعدد، وقام بتجميع الصور التي تم التقاطها لتظهر على هيئة حركة واحدة، وفقًا لما نشرته مجلة «boys life» الأمريكية.
الفيلم تم تصميمه وتجهيزه من 6 إلى 12 صورة، تظهر حصان وشخص يركب فوق ظهره ويجري به، حيث التقط الصور وهو يتحرك، ثم قام بجمعها وبدأت الصور في الحركة بشكل متتابع وأوتوماتيكي.
وحين إعلان الفيلم لأول مرة، كان الجميع بولاية كاليفورنيا الأمريكية يتحدث عنه، حيث كان سابقة في العالم، وأصبح حديث الجميع والصحافة.
المصمم البريطاني إدوارد مويبريدج كان له اهتمام كبير بالفن والعلوم أيضًا، وسلط جانبا كبيرا من حياته على تطوير التصوير الفوتوغرافي، وكان فيلم «حركة الحصان» أولى محاولاته في عالم السينما، ورغم نجاح ما قام به، إلا أن عدم وضوح الفيديو المصور بشكل كامل عرضه إلى المرور بتجربة إحباط سيئة.
بدأت السينما بشكل رسمي عام 1895
"بفضل الاخوة "لومير
الأخوان لوميير (بالفرنسية: Les Frères Lumière) هما: أوغست لوميير (بالفرنسية: Auguste Lumière) ولويس لوميير (بالفرنسية: Louis Lumière) وهما مهندسان وصناعيان فرنسيان لعبا دورا رئيسيا في تاريخ السينما والتصوير الفوتوغرافي، ويعدان من أوائل صناع الأفلام. يعتبر عرضهم السينمائي العام سنة 1895 لعشر أفلام مدة كل منهم حوالي ستة وأربعون ثانية بباريس من أشهر أوائل العروض السينمائية، كما تطغى شهرتهم على شهرة مواطنهم لوي لو برينس الذي يجمع معظم المؤرخون على أنه أول من صنع فيلم سينمائي متحرك.
الأخوة "لوميير" اللذان وضع حجر الأساس عندما صنعوا أول آلة عرض سينمائي أواخر من نفس العام والتي يمكن ان تسمى بأهم ليلة في تاريخ
السينما، عرض الأخوين 10 أفلام قصيرة في باريس، حيث كانت مدتهم 50 ثانية هذه الأفلام كانت بسيطة كوميدية خفيفة واناس بسطاء يذهبون إلى
منازلهم عودة من المصانع
على عكس ما يشاع السينما لم تكن دائما" بالأبيض والأسود " في بدايتها ففي عام 1896 تم تلوين هذه الأعمال يدويا أيضًا لم تكون دائما صامتة
بل دائما ما كان هناك طبول واصوات وروائيين لتوثيق ما يحدث في الشاشة، لم يكونوا الناس يذهبون إلى السينما من اجل القصص وحكة الفيلم،
كانت الأفلام سابقا مجرد فيديوهات وصور بدون أي مغزى او قصة.
لم يأخذ وقت طويل لتطور السينما خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية واصبحت تكتسب شعبية مع الوقت
